هندسة الشبكات والاتصالات
تخصص هندسة الاتصالات: يعنى هذا التخصص بدراسة الطرق العلمية لنقل المعلومات عن طريق النبضات الكهربية أو الموجات الكهرومغناطيسية من المرسل إلى مستقبل واحد أو عدة مستقبلين. عندما نسمع بتخصص هندسة الاتصالات نشعر بالامتنان لهذه الثورة العلمية التي حولت عالمنا إلى قرية صغيرة نتواصل فيها بكل يسر وسهولة.
مهندس الاتصالات يتوقع منه،و كبقية المهندسين، تقديم الحلول الأفضل بالسعر الأمثل.
كما يتوجب على مهندس الاتصالات الإبقاء على معلومات عن كل التجهيزات الموجودة في الشركة و ذلك لأهداف التطوير و المحاسبة.
تعتبر دراسة هندسة الإتصالات من الدراسات العملية الهامة ذات المستقبل الجيد فى عصرنا الحالى، خاصة مع تنامى ثورة تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات وتزايد نفوذ تلك التكنولوجيا بعد تعزيز عملها بالحاسب الألى أصبحت الحاجة إلى مهندسى الإتصالات ضرورية للمشاركة فى منظومة التقدم التكنولوجى فى هذا المجال.
خصائص الدراسة:
إن هندسة الإتصالات والشبكات تقوم بدراسة مواضيع مجالات الإتصالات الرقمية والتناظرية وأساليب تصميم الشبكات وتقنياتها وطرق الربط بينها والإشارات الكهربية والكهرومغناطيسية وغير ذلك من تقنيات مستخدمة فى هذا المجال، كما أن دراسة هندسة الإتصالات هى دراسة متعمقة وتغطى حزمة من الموضوعات التقنية المرتبطة ببعض والتى تؤهل مهندس الإتصالات للعمل بكفاءة فى هذا المجال، ويتخصص مهندس الإتصالات فى إحد أقسام هندسة الإتصالات مثل الأقمار الصناعية، الشبكات بأنواعها السلكية أو اللاسلكية، ، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، وعلى هذا الأساس تكون مقررات دراسة الإتصالات فى المرحلة الجامعية والتى عادة ما تتكون من خمسة سنوات كالتالى:
السنتان الأولى والثانية: يتعرض الطالب بالدراسة لموضوعات تقنية عامة كتمهيد للدراسة وإعداد للطالب للدراسة، وتلك المواد تكون على سبيل المثال لا الحصر دراسات البرمجة المتعلقة بالشبكات والإتصالات، والرياضيات، والفيزياء، وتقنيات الحاسب الألى المستخدمة فى الإتصالات وأسس هندسة الإتصالات.
السنوات الأخرى: يتخصص الطالب فى إحدى أقسام هندسة الإتصالات ويتعرض بالدراسة المتعمقة للمواد العملية فى مجال التخصص مثل الدوائر الإلكترونية وتحليلها والروابط الشبكية وهندسة البرمجيات والإلكترونيات البصرية والهوائيات ومنظومات الإستشعار عن بعد، مع الدراسة بأحدث التقنيات والإمكانات الدراسية المتقدمة المتاحة فى المؤسسات الدراسية
إن مجال هندسة الاتصالات يتكون من تكامل مجال الهندسة الالكترونية و الكهربائية و يتداخل مع مجالات الهندسة الأخرى مثل الهندسة المدنية و التطبيقات التقنية لعلوم المواد و خصائصها الكيميائية و الفيزيائية حيث ينصب الاهتمام أيضا على نوعية و مواصفات الموصلات Conductors من حيث نوعية خامة التصنيع و صفاتها الكيميائية و الفيزيائية ، بالإضافة لمواصفات التصميم الهندسي البنائي للموصل و أكثر الموصلات شيوعاً في العالم المعاصر هي النحاس، والكابلات المحورية والألياف البصرية، وموجات الراديو.
مجالات الدراسة:..............................................................................
1-الموجات الكهرومغناطيسية
2-الهوائيات(اجهزة الاستقبال و الارسال)
3-تقنيات نقل المعلومات
4-الاتصالاات الرقمية
5-الهواتف الخلوية
6-تتابع الوسائط المتعدد و التشفير
7-الاقمار الصناعيه
8-الالياف الضوئيه
9--شبكات الحاسوب
10-اتصالات البيانات
11-الاتصالات التماثليه
12-معالجه الاشارات
13-شبكات الهاتف والمقسمات الرقميه
إن جوهر هندسة الاتصالات المحوري: هي تقنيات تحميل الطاقة ثم نقلها و توصيلها عبر الموجات الكهرومغناطيسية بواسطة محطات الإرسال الرئيسية transmitters إلى مراكز الاستقبال resevers.
الخصائص المهنية لمهندسي الاتصالات:
المفترض دائما أن مهندس الاتصالات شخص ذو قدرات إبداعية خلاقة لحل المشكلات باستثمار الإمكانات المتاحة، و مواجهة الظروف المتعلقة بإنشاء الشبكات و اختيار أفضل المعدات و عمل تمازج بين مكوناتها، فمهندس الاتصالات يستخدم معدات و أجهزة متنوعة لتصميم البنية التحتية لشبكة اتصالات معينة تخدم أهداف معينة ؛ مثل الشبكة التي تكون مجموعة الهواتف الداخلية داخل الفندق أو المستشفى أو الشركة و التي بالطبع تختلف عن الشبكة التي تكون الخدمة الهاتفية للمدينة ....إلخ. أي أن مهام مهندس الاتصالات الناجح تجعل منه مبتكراً و مراقباً للجودة و مطوراً للأداء و مخترعاً في آن معاً.
مجالات عمل الخريج :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المؤسسات التي تشمل نظم اتصالات ( مثل وزارة الأتصالات والعلوم والإعلام وشركات وسائل الاتصال وشركات الاتصالات والمطارات والمؤسسات العسكريه )
- المؤسسات المهتمة بالأجهزة الإلكترونية ( مثل الشركات الصناعية)
- المؤسسات المهتمة بنظم التحكم المختلفة ( مثل شركات النفط)
- مؤسسـات الأبحـاث
No comments:
Post a Comment