Thursday, June 13, 2024

لماذا كل هدا التفضيل والكرم والخير والرزق

لك ان تتأمل وتتفكر وتعقل في خلق الأرض خريطة الوطن العربي والأمة العربية والاسلامية كيف الله سبحانه وتعالى رزقها بالنعم المناخ المعتدل والبارد والحار والخيرات مثل خزائن النفط والغاز والثروات المعدنية والتنوع المناخي والانهار الفرات في العراق والنيل في مصر والموقع الاستراتيجي والأهم في العالم فهي بمثابة حلقة وصل بين العالم الغربي والشرقي  وكرمها بموقعين مكة والقدس وفضل الأمم الساكنه في هده البقاع من الارض بإرسال رسل وانبياء ذو عزم مثل موسى وعيسى ومحمد صلوات ربي عليهم وسلامه ...


لماذا كل هدا التفضيل والكرم والخير والرزق


ومقابل كل هدا نجد انفسنا في هده البقاع اليوم متفرقين وعصر فتن وحروب وقتل  بعضنا بعض وفساد وسفك دماء ورؤساء ووزاء لا اوريكم الا ماارى فراعنه لك ان تتسال لماذا قصه فرعون تكررت كثيرا في القرآن!!


غلاء فقر فساد جهل ظلم غش قلوب غير سليمه الا من رحم ربي نسأل الله العافيةوالسلامة 


هنالك إعجاز قراني يجعلنا ان نؤمن برسالة محمد ونؤمن بالله واليوم الآخر وننفد اوامر الله التي ذكرها لنا في القرآن الكريم واتباع رسوله محمد 


الله يعلم بعلمه اننا سوف نكون امه بعيده عنه وسوف نتأخر عن الأمم والخلق وهدا واقعنا لأننا لم نعمل بماجاء على كتابه القرآن الكريم


ولهذا جاء القرآن والرسالة المحمدية واضحة وضوح الشمس 


حثنا على العلم والقراءة أمة أقرأ. 


حثنا التقوى و على أداء الزكاة 


والصوم 


والصلاة 


سخر لنا كل مافي الارض والسماء وخلافة الانسان وتعمير الارض وعدم الافساد 


على الأخلاق والانسانية 


أعطاك الله أمثلة على العمل الجاد والصبر والتحمل والكافح والنشاط مثل النحل والنمل كعمل بروح الفريق الواحد 


يجب أن نعترف ان هنالك مشكلة في فهم رسالة الإسلام!


الإسلام دين عظيم ونعمة من الله ولكن هنالك خلل في الواقع يجب تصحيحه عن طريق غرس الاجيال الصاعدة والتربية من الآباء والأمهات بتفكر وفهم ماجاء في كتاب الله وليس التركيز على حفظ كتاب الله لأن كتاب الله محفوظ  وإنما التركيز على العمل به  تدبره ....وفهمه واسقاطه على حياتنا وواقعنا 


وسوف تجد فرقا كبير وملموسا في حياتك .


مثلا قوله تعالى 


وجعلنا الليل لباسا( هده الايه كفيله بأن تجعل حياتك سعيدة وجعلنا انسان منتج وتحب وتعمل الخيرات والعمل الصالح في حياتك..


النوم والخلود إلى النوم باكرا من بعد صلاة العشاء إلى  الساعة 10 ليلا 


كلما نفدت امر او ايه ذكرت في كتاب الله كلما شعرت بسعادة وسكينة إلى أن تصل إلى مرحلة القلب السليم والنفس المطمئنة 


سورة الملك قوله تعالى


تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شي قدير 


الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا 


ركز اخي الكريم احسن عملا مو اكثر 


احسن العمل بتنفيذ اوامر ربك التي جاءت في القرآن وخد العبر من القصص القراني وربطها في حياتك واسقطها على واقعك وتدبرها بعمق ..


وكلما التزمت ونفذت اوامر ربك ثقلت موازينك وفزت في الدنيا والآخرة.

الاسلام والحث على العلم

 القران والحث على العلم 

أفلا تعقلون 
أفلا تتفكرون 
اقرا باسم ربك الذي خلق 
أفلا تذكرون 
أفلا تبصرون 
أفلا تعلمون 
أفلا تؤمنون
وقل ربي زدني علما 

سورة الغاشية 
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ( هنا نقول علوم الأحياء )
والى السماء كيف رفعت (عن طريق علوم الفيزياء الرياضيات والهندسة والفلك والفضاء )
والى الجبال كيف نصبت (عن طريق علوم الأرض والجولوجيا)
والى الأرض كيف سطحت (عن طريق علوم الجغرافيا والخرائط والفيزياء والفلك )

سورة الذاريات 
وفي أنفسكم أفلا تبصرون( عن طريق علوم الطب )

والغرض من هدة العلوم زيادة الإيمان بالله والصلة مع الخالق لوصول لأعلى الدرجات في الدنيا والآخرة. 

من حديث: (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة..)

 

ومعنى البر يعني بر اي كثرة الخير و  الأعمال الصالحة والأقوال الصادقة  يقوده صدقه ويهديه صدقه إلى أن يكون بارًّا في عمله. 

وقال : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [ المائدة : 2 ] فجعل البر ضد الإثم ، فدل على أنه اسم عام لجميع ما يؤجر عليه الإنسان ، وأصله من الاتساع ، ومنه البر الذي هو خلاف البحر لاتساعه .

وعكس ضده البر الإثم 
البر اسم جامع للطاعات ، وأعمال الخير المقربة إلى الله تعالى ، ومن هذا بر الوالدين ، قال تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ) [ الانفطار : 13 - 14 ]
ادا 


ممكن نستنتج: 
البر ..... الصدق..... التقوى..... الجنة 
الله سبحانه وتعالى يقول لن تنالوا البر وذكر الشروط والمفاتيح  ماهي ! وبعدها جاء الجواب عن وصف الذي يقوم بهده الأعمال أن أولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون _

عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ.

وأن الواجب على أهل الإسلام أن يتحروا الصدق في أقوالهم وأعمالهم، وليس الصدق خاصًّا بالأقوال؛ بل يكون في الأعمال والأقوال جميعاً، في أعمال القلوب وفي أعمال الجوارح، ولهذا قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة:119

 فالصدق يكون من العبد في قوله وفي عمله الداخلي وفي عمله الظاهري وفي جميع تصرفاته

قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35] هذه صفات وأخلاق لأهل الإسلام نَوَّعها سبحانه لينتبه لها المؤمن والمؤمنة، فالإيمان والقنوت وحفظ الفروج والصدق والصبر والصوم والذكر كله داخل في الإسلام والإيمان



هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [المائدة:119] هذا الخير العظيم والنتيجة العظيمة لهذا الصدق فما أوْلى المؤمن والمؤمنة وما أولى كل طالب للنجاة وما أولى كل عاقل أن يتحرى هذا الصدق وأن يأخذ به.